top of page

"مؤلفات عربية - سلسلة "العـــبرة

هذه السلسلة هي ترجمات لقصص أُلفت باللغة الفرنسية لنفس المؤلف

ست روايات منها:

قصة طاهــــــر - ميــدالية اليأس

قصة صفـــــــية - معانات ابنة الوحش

 قصة جـــــبريل - رحلة البحث عن الله

قصة يــــــــحيــى - ذكريات ميزابي من أعملق قبره

قصة المتسولون – مهنة بدون شهادة

قصة عبد النور - الحرّاق والشيك المفقود

بالاتفاق مع المؤلف ، أوكلت جميع هذه القصص وترجماتها إلى اللغة الفرنسية، إلى مؤسسة "عمي سعيد" (غرداية) لنشرها

Perspective All books shade+_edited.jpg

من خلال هذه الرواية الخيالية، وخلف بطلها، الذي أسند إليه الاسم المستعار "طاهر"، أود أن أعطي صورة أقرب ما يمكن عن الوضع الراهن للجماهير الشعبية في الجزائر.

طاهر، بطل هذه القصة، ليس أنا أو أي شخص أعرفه، وليس مقتبسا من شخصية رواية قديمة أو حديثة. إنه مواطن بسيط يحتل كل قطعة من التراب الوطني منذ استقلالنا حتى اليوم. إنه شخص يمكن أن يكون جارك أو قريبك... قصته تشبه قصص أولئك الذين يعانون البؤس والفقر منذ أول نشأتهم والسبب هو الجهل والظلم الذي ما زال متمكّنا في الجزائر...

أمضى الطاهر فترة طويلة في السجن بتُهم هو بريءٌ منها، وبسبب التلاعب الحاصل داخل جهاز العدالة في الفترة التي كان يستعد فيها لامتحان البكالوريا. لكن عين الخالق لم تتخلَّ عنه. مفاجآت كانت تنتظره عند خروجه من السجن ...

هذه الرواية يمكن أن يقرأها الأب والأم والطفل في نفس الوقت ويعتبروا منها. إنها خالية  من أي  مشهد أو علاقة مخالفة للدين وثقافة الشعب الجزائري

قصة طاهر: ميدالية اليأس

قصة صفــية : معانات ابنة الوحش

قصة هذه الطفلة التعيسة التي نشأت بين أب قاس وغير مسؤول، وزوجة أب شرّيرة وغيورة، وذاقت صنوفا من الظلم والحڤرة المريرة. القصة خيالية بأكملها. لكن يجد القارئ بعض المواقف تشابه ما يعيشه المواطنين الجزائريين المهمِلين لوضعهم داخل المجتمع... لو نظرنا حولنا لوجدنا العشرات من الفتيات أو النساء يشبهن بطلة هذه القصة في الفقر والبؤس والمعاناة.

صفية، في هذه القصة، ليست من معارفي وغير مستمدّة من رواية قديمة أو حديثة. إنها مواطنة جزائرية بسيطة عاشت في كل بقعة من هذا الوطن الشاسع منذ استقلاله حتى اليوم. ربما تكون جارتك، أو قريبتك أو أنتِ. بفضل مساعدة خالتها التي أنقذتها من الجحيم الذي كانت تعيش فيه، تمكنت من الهروب من مصيرها المشؤوم...

تزوجتْ عدّة مرات؛ لكنها عرفت السعادة، في زواجها الأخير فقط، حيث قابلها القدر بمفاجأة لم تكن مُتوقَّعة

هذه الرواية يمكن أن يقرأها الأب والأم والطفل في نفس الوقت ويعتبروا منها. إنها خالية  من أي  مشهد أو علاقة مخالفة للدين وثقافة الشعب الجزائري

قصة جبريل : رحلة البحث عن الله

جبريل، مواطن نيجيري غادر مسقط رأسه وعمره ثلاث سنوات في ظروف مؤلمة برفقة أخيه الأكبر عبدو؛ في رحلة طويلة إلى وجهات غير معروفة ... قصّة مغامراته الخيالية مرتبطة بحقائق مرَّ صادفها؛ والتي يصعب على المرء الهروب منها. إلى أن بلغ مرحلة من شبابه، صار قادرا على أن يسأل نفسه: "من أنا؟" و"لماذا أنا موجود؟"...

من خلال هذه الرواية، لم أكن أنوي الدخول في موضوع الدين واللاهوت والخلق كما يمكن استنتاج ذلك من عنوان الكتاب. ما أهدف إليه، هو أن أعرض على القارئ نموذج شخص خرج من بيئة اجتماعية حيث كان يمكن أن يكتسب معتقدا معينا؛ ثم وجد نفسه في بيئة مختلفة تمامًا عن بيئته الأصلية. بعد فترة، يكتشف بنفسه أنه يسير على طريق خاطئ... قصة رحلة جبريل والمغامرات التي مر بها ستخبرك عن الوحي والإنارات التي أعادته إلى المسار الصحيح...

هذه الرواية يمكن أن يقرأها الأب والأم والطفل في نفس الوقت ويعتبروا منها. إنها خالية  من أي  مشهد أو علاقة مخالفة للدين وثقافة الشعب الجزائري

قصة يحيى : ذكريات ميزابي من أعماق قبره

أثناء حواراتي ومناقشاتي مع زملائي وإخواني، أو مع الآخرين من عامة الناس، غالبًا ما أواجه هذا السؤال: "لماذا الميزابيون أغنياء؟". للإجابة على هذا السؤال، تخيلت هذه القصة التي تتحدث عن نموذج ميزابي سمّيته "يحيى" عاش في بداية القرن الماضي، والتي تعبّر عن معاناة هذا المجتمع عبر القرون، ليعلم القارئ أن ثروة الميزابيين لها مصادر أخرى غير الميراث أو أية طرق غير شرعية أخرى...

الرواية هي نموذج عن مسيرة حياة فرد من أفراد المجتمع الميزابي، عاش بداية حياته يتيما فقيرا في قصر غرداية، اضطُـــــرَّ للانقطاع عن الدراسة في سن مبكرة، وانتقل إلى التل للعمل التجاري، دون أن يدري ما يخبئه له القدر؛ وأدرجتُ في القصة، معاناة والديه اللذين عاشا حياة العبودية والفقر... فمرّ البطل بنكسات وعقبات ومحن، وانتهى به المطاف إلى اكتساب ثروة ليس لها مثيل في المنطقة.

هذه الرواية يمكن أن يقرأها الأب والأم والطفل في نفس الوقت ويعتبروا منها. إنها خالية  من أي  مشهد أو علاقة مخالفة للدين وثقافة الشعب الجزائري

قصة المتسولون : مهنة بدون شهادة

باديدو التائب، هواري الذكي، وبوزيان الطمَّاع مع أصدقائه السبعة، في هاته الروايات القصيرة الثلاث، مواطنون جزائريون عاديون. يعتقدون أنهم يمكن أن يتجنبوا الفقر بالجلوس على الأرصفة ومد يدهم إلى المارّة. عادةً يلجؤون إلى طرق مخادَعة الخيِّـــرين واستغلال طِيبتهم وكرمهم... رغم ذلك، ظل البؤس يلاحقهم طوال حياتهم.  لم يكونوا محتاجين لممارسة هذه الحرفة، إلى أي تدريب أو شهادة. كانوا سيفعلون خيرا من ذلك بالدراسة أو تعلم مهنة، لضمان لقمة عيشهم ومستقبلهم. أظهرت الأقدار أن "المصير السيِّئ، غالبًا ما ينال من الإنسان بالطرق التي يتخذها لتجنبه".

أنواع التسوُّل التي ذكرتها جعلت أصحابها يدركون، لكن بعد حين، أن المال أو الرزق يأتي فقط ببذل الجهد وعرق الجبين. منهم من تاب ومنهم من تفطن إلى أن الطريق التي سلكها مسدودة، وعليه تغيير المسار للحصول على الدينار النظيف...

هذه الرواية يمكن أن يقرأها الأب والأم والطفل في نفس الوقت ويعتبروا منها. إنها خالية  من أي  مشهد أو علاقة مخالفة للدين وثقافة الشعب الجزائري

قصة عبد النور : الحرّاق والشيك المفقود

بعد حصوله على شهادة البكالوريا، وبعد محاولات عديدة، لم يتمكن عبد النور من مغادرة وهران بشكل قانوني للالتحاق بوالديه في فرنسا

ومواصلة دراسته. قرر مغادرة البلاد مع فريق من الحراقة.

لأسباب محددة، وفي حالة غرق السفينة، سيرمي زجاجة صغيرة في البحر، وفي داخلها شيكين يُدفعان لـ"حاملها"، مع تعليمات توعز بوضوح إلى الشخص الذي سيحصل على المال، استثمار المبلغ في مشروع بناء مسجد.

أثناء الرحلة نحو فرنسا، حوالي الساعة الثانية ليلاً، وصلت العاصفة إلى قِـمَّة شدَّتها، ويغزو القارب صخب جهنمي؛ إذ تأتي موجة عملاقة، مدعومة بأمطار غزيرة، لتقلب القارب رأسًا على عقب، وتغرقه في أعماق البحر.

بعد عامين، على بعد أميال قليلة من ميناء بني صاف، حسن الصياد، وهو عائد من مهمته اليومية، رأى بالقرب منه زجاجة صغيرة تطفو على سطح الماء. استعاد الزجاجة... بعد كسرها، أخرج منها مظروفًا ملفوفًا يحتوي على شيكين باسم "حامله"، ومذكرة مكتوبة بخط اليد... دعونا نتبع حسن والشيكات في هذه القصّة، ونرى ما يخبئه القَـدَر لهذه الثروة السخية...

سيدي الرئيس

محاكمة الرئيس

جديد (قد أُنشِأت صفحة خاصّة لهذا العمل: "الذكرى الــسِّــتُّـون")

 

المواطن الجزائري الذي مَـــنحتُـــه لقب الرئيس حكم البلاد بعد تحريره لستة عقود. طوال هذا الوقت، لم يستطع أن يعطي الجزائر ما تحتاجه لكي تصبح مزدهرة وتحسب بين الدول الصناعية والغنية. إنه لا يحب بلده.

هذا المواطن لم يفِ بوعده لدى شهداء الثورة، بضمان الاستمرار في الجدِّ والعمل بعد صدمة الاستقلال، والاهتمام بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. عقدًا بعد عقد، طوال فترة ولاياته، أصبح غير منتج، كسولًا وغير أمين. يعتمد على ثروات الوطن في العيش وتربية أولاده.

في هذا العمل، تمت محاكمة هذا المواطن السيئ وإدانته. قد علَّمه السجن الكثير من الأشياء ...

 يمكن أن يشكل هذا الكتاب دليلاً مفيدًا للمرشحين لرئاسة الحكومة أثناء حملتهم الانتخابية 

bottom of page